دعا مواطنون في محافظة أحد رفيدة، وزارة الصحة باستحداث مراكز صحية مع المراكز الثلاثة الحالية التي لا تكفي حاجة آلاف السكان وزائري المحافظة الذين يزدادون بنسبة كبيرة في مواسم الصيف.
وأشاروا لـ«عكاظ» إلى أن أحد المراكز الثلاثة المنشأة حالياً مخصصة للقاحات كورونا، والثاني لعيادة تطمّن ولم يتبق غير مركز صحي واحد للحالات الباردة ويعمل في ساعات محددة، رغم تكاثر الحالات المرضية التي يستقبلها، ويحث الأهالي بتمديد عمل المركز لـ24 ساعة ليخفف الضغط من الحالات الباردة التي تستقبلها طوارئ مستشفى المحافظة.
ويبدي سعيد آل مستور، ماجد آل شبيب، ومحمد مدراج، استغرابهم من الاكتفاء بثلاثة مراكز صحية في آل بريد، وعرق بالحنا، ومخطط الأمير عبدالرحمن (مبنى المستشفى القديم)، وقالوا إن هذا العدد قليل مقارنة بعشرات الآلاف من أبناء المحافظة وزائريها، وتعجبوا من عدم استحداث مراكز صحية أخرى حتى اللحظة في مواقع تزدحم بالسكان في جنوب وغرب وشرق المحافظة إذ يراجع المرضى المراكز الثلاثة التي تحتضن ملفات لآلاف المراجعين بأكثر من الطاقة الاستيعابية للمراكز «نعلم يقيناً حرص وزارة الصحة على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة في المحافظة، ومنطقة عسير، ومناطق المملكة بوجه عام، ويظل عدد المراكز الصحية القليل في المحافظة، محل قلق واستغراب الكثيرين».
وأضاف المتحدثون لـ«عكاظ» أنه في ظل ظروف جائحة كورونا، تم استخدام مركز صحي حي آل بريد لأن يكون للقاحات كورونا، ومركز حي عرق بالحنا لعيادة تطمّن، ولم يتبق إلاّ مركز صحي مخطط الأمير عبدالرحمن (مبنى المستشفى القديم سابقاً)، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المراجعين في ساعات عمل محدودة، ولعل الجهات المختصة في وزارة الصحة تعمل على أن يكون مركزاً مناوباً طوال الـ24 ساعة، لكي يخفف الضغط على طوارئ مستشفى المحافظة.
وقال فهد القحطاني إنه لا يوجد في عيادة المسالك البولية بمستشفى المحافظة، جهاز لتفتيت حصوات الكلى، وهذا الأمر يستدعي التعجب والحيرة على الرغم من التطور الكبير والهائل الذي يشهده المستشفى في مرفقاته، والإنجازات الطبية التي يحققها بشكل مستمر، إذ ينتظر مريض الحصوات الكلوية موعده بعد أسبوع أو أسبوعين ثم يُجري تحاليل معينة، ويعمل أشعة تلفزيونية، ثم ينتظر عدة أيام حتى يتم الإعلان عن النتائج، وعند إصابته بحصوات كلى، ينتظر أياماً حتى تتم الموافقة على تحويله إلى مستشفى آخر يتوافر فيه جهاز تفتيت حصوات الكلى، ومن المؤكد الانتظار في قائمة المرضى هناك، وهذا الإجراء يستغرق وقتاً طويلاً في ظل ما يعانيه المريض من آلام ولو قامت الجهة المختصة بتوفير الجهاز في مستشفى المحافظة، لانتهت معاناة مرضى الحصوات الكلوية، وتم علاج المصاب خلال وقت قصير.
وأشاروا لـ«عكاظ» إلى أن أحد المراكز الثلاثة المنشأة حالياً مخصصة للقاحات كورونا، والثاني لعيادة تطمّن ولم يتبق غير مركز صحي واحد للحالات الباردة ويعمل في ساعات محددة، رغم تكاثر الحالات المرضية التي يستقبلها، ويحث الأهالي بتمديد عمل المركز لـ24 ساعة ليخفف الضغط من الحالات الباردة التي تستقبلها طوارئ مستشفى المحافظة.
ويبدي سعيد آل مستور، ماجد آل شبيب، ومحمد مدراج، استغرابهم من الاكتفاء بثلاثة مراكز صحية في آل بريد، وعرق بالحنا، ومخطط الأمير عبدالرحمن (مبنى المستشفى القديم)، وقالوا إن هذا العدد قليل مقارنة بعشرات الآلاف من أبناء المحافظة وزائريها، وتعجبوا من عدم استحداث مراكز صحية أخرى حتى اللحظة في مواقع تزدحم بالسكان في جنوب وغرب وشرق المحافظة إذ يراجع المرضى المراكز الثلاثة التي تحتضن ملفات لآلاف المراجعين بأكثر من الطاقة الاستيعابية للمراكز «نعلم يقيناً حرص وزارة الصحة على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة في المحافظة، ومنطقة عسير، ومناطق المملكة بوجه عام، ويظل عدد المراكز الصحية القليل في المحافظة، محل قلق واستغراب الكثيرين».
وأضاف المتحدثون لـ«عكاظ» أنه في ظل ظروف جائحة كورونا، تم استخدام مركز صحي حي آل بريد لأن يكون للقاحات كورونا، ومركز حي عرق بالحنا لعيادة تطمّن، ولم يتبق إلاّ مركز صحي مخطط الأمير عبدالرحمن (مبنى المستشفى القديم سابقاً)، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المراجعين في ساعات عمل محدودة، ولعل الجهات المختصة في وزارة الصحة تعمل على أن يكون مركزاً مناوباً طوال الـ24 ساعة، لكي يخفف الضغط على طوارئ مستشفى المحافظة.
وقال فهد القحطاني إنه لا يوجد في عيادة المسالك البولية بمستشفى المحافظة، جهاز لتفتيت حصوات الكلى، وهذا الأمر يستدعي التعجب والحيرة على الرغم من التطور الكبير والهائل الذي يشهده المستشفى في مرفقاته، والإنجازات الطبية التي يحققها بشكل مستمر، إذ ينتظر مريض الحصوات الكلوية موعده بعد أسبوع أو أسبوعين ثم يُجري تحاليل معينة، ويعمل أشعة تلفزيونية، ثم ينتظر عدة أيام حتى يتم الإعلان عن النتائج، وعند إصابته بحصوات كلى، ينتظر أياماً حتى تتم الموافقة على تحويله إلى مستشفى آخر يتوافر فيه جهاز تفتيت حصوات الكلى، ومن المؤكد الانتظار في قائمة المرضى هناك، وهذا الإجراء يستغرق وقتاً طويلاً في ظل ما يعانيه المريض من آلام ولو قامت الجهة المختصة بتوفير الجهاز في مستشفى المحافظة، لانتهت معاناة مرضى الحصوات الكلوية، وتم علاج المصاب خلال وقت قصير.